مهاجرون ومحليون... هذه هي اللحظة للقتال معاً يداً بيد
أحداث القبض والإفراج عن وليام نون هي صورة ملتقطة أو حتى منظور شامل للبنان اليوم: الاحتلال الإيراني والسيطرة على البلد، الهستيريا، الجنون، القاتلون الذين يتحركون بحرية، العدل المتدهور، خدمة أمنية يجب أن تُحل، السياسيون الفاسدون الذين يذهبون إلى أطراف بعيدة، حتى إذا كان ذلك يعني قتل مئات المواطنين في تفجير كبير جداً لجني الأموال، العدل المعكوس، العدل الغائب، التدنيس لغرفة شاب قتيل تحت عيني والديْه الذين يشعرون بالحزن.
وقبل كل شيء عدد كبير من المواطنين المتفانين والوطنيين المحترمين الذين يبذلون قصارى جهدهم لترتيب الأمور ، إلخ. هل يجب أن أقول المزيد؟ يمكن قول الكثير ، ومع ذلك ، فأنت تعرف كل شيء ، وتعيشه كله. هذا ما يحدث بشكل عام في البلدان المحتلة. يستحق وليام نون لقب المقاوم رقم واحد. ومع ذلك ، لا يتعلق الأمر به فقط. اللعبة أكبر بكثير وأكثر قتامة. هناك المزيد من الهستيريا في المستقبل. الإيرانيون يشعرون بالتهديد. يشعر حلفاؤهم المحليون والمتواطئون الفاسدون بالتهديد. يجب أن ننتهز اللحظة. يمكن أن تكون هناك نقطة تحول. دعونا نستفيد منه بشكل جيد. حان وقت الاتحاد والقتال يدا بيد. الشتات والسكان المحليون. الجميع. جهد مشترك. قيادة واحدة. لبنان محتل من إيران. ومع ذلك يمكن إطلاق سراحه. سوف يطلق سراحه.
تحيا المقاومة.
يعيش لبنان.
