تعرّف إلى أهم اكتشافات طبيّة في عام 2023 غيّرت مجرى البحث الصحيّ ومستقبل علاج بعض الأمراض
تحقّقت في عام 2023 العديد من الاكتشافات المهمّة والرائدة في مجال الصحّة بعضها مثير للاهتمام نظراً لتأثيرها المحتمل على مجرى الطب ومستقبل علاج بعض الأمراض، نقلاً عن العربية.
وبدءاً بإعلان منظمة الصحة العالمية، في 5 مايو / أيار الفائت أن كوفيد-19 لم يعد يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا رغم استمراره في حصد الأرواح خلال 2023 واقتراب عدد الوفيات العالمية فيه إلى السبعة ملايين شخص إلى الاكتشافات التالية:
يعمل هذا العلاج الجيني على تصحيح جينات الهيموغلوبين المعيبة في الخلايا الجذعية لنخاع العظم لدى المريض حتى تتمكن من إنتاج الهيموغلوبين الفعال.
ويستهدف الدواء الجديد، وهو عبارة عن جسم مضاد وحيد النسيلة، لويحات الأميلويد في الدماغ والتي تعد سمة مميزة لمرض الزهايمر.
وتشير التجارب السريرية إلى أن "اللكمبي" يزيل لويحات الأميلويد من الدماغ، ما يبطئ تطور المرض.
أنتج العلماء أول مخطط كامل لأسلاك دماغ حشرة، فدماغها يحتوي على شبكات واسعة من الخلايا العصبية المترابطة ما سيساعد في رسم أدمغة أكثر تعقيدًا في المستقبل.
توصل فريق من العلماء إلى أنه عندما تتعثر الخلايا المنتجة للصباغ في حالة غير ناضجة، فإنها تفشل في تطوير شعرها ما يؤدي إلى شيب الشعر.
اكتشف العلماء أن بعض البكتيريا التي توجد بشكل متكرر في العديد من أورام الجهاز الهضمي تساعد الخلايا السرطانية بشكل مباشر على تجنب الاستجابة المناعية للجسم.
وتشير نتائج البحث إلى أن بعض الأدوية المضادة للسرطان فعالة لأنها تقتل أيضًا البكتيريا التي تعيش في الورم.
يمكن لأداة جديدة للذكاء الاصطناعي التنبؤ بسرطان البنكرياس لمدة تصل إلى ثلاث سنوات قبل التشخيص الفعلي، من خلال تحديد أنماط محددة من الحالات التي حدثت في السجلات الصحية للمرضى.
وسرطان البنكرياس مميت لأنه يتم اكتشافه في المراحل المتأخرة عندما يكون المرض قد انتشر إلى مناطق أخرى من الجسم.
وتعلم نموذج الذكاء الاصطناعي تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض. وتظهر الدراسة أن نماذج الذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون دقيقة مثل الاختبارات الجينية في التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان البنكرياس.