تفاصيل ما جرى عندما طُرحت الانتخابات الرئاسية اللبنانية على طاولة المفاوضات السعودية الإيرانية في الصين

تفاصيل ما جرى عندما طُرحت الانتخابات الرئاسية اللبنانية على طاولة المفاوضات السعودية الإيرانية في الصين

ادت المفاوضات السعودية الإيرانية في الصين الى اتفاق 

حول عودة العلاقات بين البلدين. وقد طُرحت مسألة الانتخابات الرئاسية اللبنانية على طاولة المفاوضات، وكان لكل طرف رأيه:

- الطرف السعودي: ماذا يعني جمهورية ولمَ الانتخاب، فنحن لدينا ملكية والملك يعين ولي العهد.

- الطرف الايراني: نحن لدينا جمهورية لكن اسلامية، يعيّن فيها مرشد الجمهورية الرئيس فينتخبه النواب.

- الطرف الصيني: نحن لدينا جمهورية لكن شعبية، يحكمها الحزب الشيوعي باسم العمال والشعب، ويختار رئيس الجمهورية الذي ينتخبه مجلس الشعب الصيني. والحزب الشيوعي ينتخب الأمين العام الذي هو في الوقت نفسه رئيس الجمهورية. وقد جرى التجديد له حديثا بدون اي منافسة على الإطلاق.

نظر الاطراف الثلاثة الى بعضهم البعض وقد اكتشفوا أن انتخاب رئيس في الجمهورية الديمقراطية البرلمانية اللبنانية أمر غريب عجيب حقا، وقرروا اختيار رئيس للبنان بالقرعة بعد استعراض اسماء المرشحين. الطرف الصيني كطرف محايد، هو الذي سيسحب الورقة بالقُرعة، وسيتولى الطرفان، الإيراني والسعودي التصرف بهذه "القَرعة"، التي سيتم اختيارها.

غسان صليبي

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3