هل تكون حماية الله بالسلاح والعضلات أم بعضلة القلب؟
Credits: INFO3

هل تكون حماية الله بالسلاح والعضلات أم بعضلة القلب؟

إلى أحزاب الله وجنوده الذين يدافعون عنه باسمه وبالعنف:


تعددت في السنوات الأخيرة

في المنطقة العربيّة وفي لبنان،

التنظيمات التي تدّعي

 الدفاع عن الله باسم الله،

مستخدمة أشكال العنف المتعدّدة،

قتلاً وتعذيباً أو ترهيباً.


بالنسبة إلى كلّ التنظيمات الدينيّة المسلّحة

أو المفتولة العضلات،

الله قادر على كلّ شيء

من جهة،

وهو رحمان رحيم

ومحب للبشر

من جهة ثانية،

لكنّها كلّها تتصرّف

كأنّ الله

عكس ذلك تماماً.


فهي تدّعي الدفاع

عمّن تقول

إنّه الجبّار خالق الأرض والسماوات،

بوجه من هم أضعف منه

أيّ خلقه.

كما أنّها تستخدم العنف

قتلاً أو ترهيباً للبشر،

دفاعاً عمّن تقول

إنّه رحمان رحيم

ومحب للبشر.


هذه الجماعات

تنفي عمليا وجود الله

بصفتيه الإثنتين،

وتجعل منه

ضعيفاً يحتاج لإلى حماية

ومجرماً

يحب قتل البشر

وتعذيبهم.


إنّها في الواقع

تقتل الله

في قلوب المؤمنين،

الذين يحرصون على الإيمان

بوجود الله بصفتيه،

لأنّ ذلك يمدهم بالقوة والحنان

في حياتهم البائسة.


عضلة القلب

وليس السلاح أو العضلات،

هي القادرة

على حماية وجود الله،

إذ إنّها وحدها

إذا آمنت واطمأنت،

من يضخ

القوّة والحنان

في قلوب المؤمنين.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3