في معنى أن نتمنى قيامة لبنان بمناسبة قيامة المسيح

في معنى أن نتمنى قيامة لبنان بمناسبة قيامة المسيح

تتردد على ألسنتنا

مسيحيين ومسلمين،

امنية "عقبال قيامة لبنان"

في عيد الفصح.

بعد بشرى "المسيح قام حقا قام"،

التي يتواصل بواسطتها

المسيحيون فيما بينهم

 في عيد الفصح،

تتصدر الأمنية بقيامة لبنان

جميع الامنيات الاخرى،

الشخصية وحتى الدينية،

وكأن هذه الاخيرة

أصبحت جميعها رهن

قيامة الوطن.

يا ليت هذا الشعور

الغامض والعميق،

يا ليت هذا الايمان القوي

بقيامة المسيح،

كدلالة على انتصار المحبة على البغضاء

والحياة على الموت،

يتحوّل عند المسيحيين والمسلمين،

إيمانا بضرورة قيامة لبنان.

يا ليتهم يفتحون أعينهم جيدا

ويرون بوضوح،

أن لبنان اليوم

بات يشبه القبر،

يسد بابه

حجر ضخم،

وتحرسه 

قوى احتلال

تتغيّر هويتها

من مرحلة تاريخية الى اخرى،

بطواطؤ 

من السلطات 

الزمنية والدينية،

تماما كما كان قبر يسوع

يحرسه جنود الاحتلال الروماني

بمباركة السلطات اليهودية

الزمنية والدينية.

يا ليتهم

يستعينون بهذا الشعور العميق

بضرورة قيامة لبنان،

ليستمدوا منه الشجاع والقوة

لدحرجة الصخرة الرابضة على صدورهم.

يا ليت نساء لبنان

يجاهرن عاليا بالإيمان بقيامة لبنان،

في وقت لا يزال رجاله خائفين متقاعسين،

تماما كما شهدت مريم المجدلية

على قيامة يسوع،

فيما كان تلاميذه الرجال 

مختبئين مشككين.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3