ديور تعيد إحياء مرحلة تحرّر اللباس في هوليوود خلال الثلاثينات والأربعينات في مجموعتها الجاهزة لخريف 2024
Credits: ANDREA RENAULT / AFP

ديور تعيد إحياء مرحلة تحرّر اللباس في هوليوود خلال الثلاثينات والأربعينات في مجموعتها الجاهزة لخريف 2024

عرضت دار ديور - Dior - للأزياء الاثنين في نيويورك مجموعتها لخريف 2024 التي ضمّت تصاميم تعيد إلى الأذهان مرحلة الثلاثينات والأربعينات في هوليوود والتي شهدت تحرراً في أسلوب اللباس.

وقد استلهمت المديرة الفنية للتصاميم النسائية ماريا غراتسيا كيوري، من الممثلة ذات الأصل الألماني مارلينه ديتريش (1901-1992) للربط بين "عارضات ديور والحضور الساحر للنجمة وأسلوبها المشابه للإطلالات الرجالية"، على ما ذكرت ديور في الشرح التابع للعرض.

وبرز اللونان الأبيض والأسود مع إعادة ابتكار تصاميم رجالية من سراويل فضفاضة وربطات عنق وسترات وقبعات.

وكان قماش التويد الحاضر الأبرز في التصاميم، معيداً التذكير بالموضة الرجالية لكن بنسخة أكثر سلاسة.

وكان عُرض الجزء الأكبر من هذه المجموعة خلال كانون الأول/ديسمبر في باريس في حين ستكون التصاميم متاحة اعتبارا من الخميس.

وأشارت ديور إلى أنّ "الملابس الرجالية التي كانت ترتديها مارلين ديتريش كانت تثير الجدل وترمز إلى حرية المرأة في اختيار ما تودّ ارتداءه".

وبالإضافة إلى مؤدية أغنية "ليلي مارلين" التي أمضت السنوات الأخيرة من حياتها في باريس، استحضرت "ديور" في عرضها أسلوب كل من كاثرين هيبورن وغريتا غاربو، وهما نجمتان من ثلاثينات القرن العشرين عُرفتا بميلهما إلى المرونة في اختيار الملابس.

واعتمدت ماريا غراتسيا شيوري في مجموعتها اكسسوارات معاصرة وسراويل قصيرة تحت بزات تقليدية وأحذية ذات نعول سميكة وقمصاناً بظهر مفتوح.

ومن بين الحاضرين في عرض الأزياء الذي أقيم في متحف بروكلين الممثلات تشارليز ثيرون وآنيا تايلور جوي، وريتشل زيغلر.

وكانت ديور قد استوحت في فبراير/شباط خلال عرض الألبسة الجاهزة لموسم خريف وشتاء 2024-2025 من الحقبة الانتقالية في أواخر الستينيات، حين بدأت الموضة بتجاوز حدود المشاغل لتجتاح العالم بأكمله. ومن هنا أبصرت "ميس ديور" Miss Dior النور عام 1967، وهي مجموعة للنساء قدّمت ألبسة جاهزة للمرّة الأولى، وقد أوكل "مارك بوهان" مهمّة تصميمها الى مساعده "فيليب غيبورجيه". كان التحدي الذي واجهه مجال الموضة والأزياء في ذلك الوقت يكمن في القدرة على صنع فساتين يمكن إعادة إنتاجها بكميّات كبيرة، وأن تلائم، قبل كلّ شيء إيقاع الحياة الذي كان يولي الخيال والإبداع أهميّة قصوى.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3