لويس فيتون تثير الجدل من جديد بسبب قميص يحمل ألوان علم فلسطين وشعار البطيخة والسهم الأحمر المقلوب
Credits: LUIS VUITTON

لويس فيتون تثير الجدل من جديد بسبب قميص يحمل ألوان علم فلسطين وشعار البطيخة والسهم الأحمر المقلوب

أثارت دار لويس فيتون الفرنسية للملابس الراقية من جديد جدلا بعد عرض قميص يحمل شعارا يشبه البطيخ ويحمل ألوان علم فلسطين ضمن مجموعة ربيع وصيف 2024.

والقميص الذي تداول نشطاء صورا له عبر منصات التواصل الاجتماعي أبيض اللون ومزين بعقد حول رقبته، وعلى جنباته كُتب حرفا LV واتخذا شكل البطيخ الذي يرمز إلى ألوان العلم الفلسطيني الأحمر والأخضر والأسود.

وقد طرحت دار الأزياء الشهيرة القميص للبيع بسعر 650 يورو (850 دولارا)، وكتب في وصفه "يتميز هذا القميص بتصميمه العصري مع تفاصيل مميزة، ضمن مجموعة الموسم. يتميز بقصّة مستقيمة كلاسيكية، مما يجعله مريحا وسهل الارتداء في الحياة اليومية".

وأثار القميص غضبا واحتجاجا لدى عدد من نشطاء اليمين المتطرف في فرنسا، وطالبوا الشركة بتوضيح نيتها وراء ذلك.

فيما زعمت مواقع إسرائيلية أن القميص يحمل أيضا علامة السهم الأحمر المقلوب، الذي تستخدمه حركة المقاومة حماس في مقاطع الفيديو والذي يستعرض ضرب الأهداف العسكرية الإسرائيلية.

واحتج المسؤول عن منظمة إلينت فرانس المختصة بتعزيز العلاقات بين إسرائيل وأوروبا أرييه بن سمحون قائلا "هل تعلمون أن المثلث على شكل شريحة بطيخ هو رمز مؤيدي حركة حماس ربما لا تعرفون ألوان علم دولة فلسطين غير المعترف بها".

ونقلت مواقع إسرائيلية، عن تقرير لموقع آي 24 نيوز، أن الجدل الأخير "دفع الرئيس التنفيذي للعلامة التجارية سيدني توليدانو إلى توضيح أن التصميم كان صدفة غير مقصودة، ويتم اتخاذ خطوات لإزالته من البيع"، غير أن التقرير المشار إليه تم حذفه، والقميص لا يزال معروضا على الموقع الرسمي لدار لويس فيتون.

وظهر البطيخ كرمز فلسطيني لأول مرة بعد حرب 1967، عندما سيطر جيش الإسرائيلي على الضفة الغربية وقطاع غزة ومنعت الحكومة رفع العلم الفلسطيني علنا، واعتبر رفعه جريمة جنائية في غزة والضفة الغربية، واستخدم الفلسطينيون فاكهة البطيخ، لتجاوز ذلك المنع.

وجاء رد بعض المتابعين من الداعمين لإسرائيل بأن تصميم القميص الجديد هو نتاج الصمت عن تصميم الكوفية الفلسطينية الذي أطلقته لويس فيتون قبل 3 أعوام.

وفي عام 2021، واجهت شركة لويس فويتون هجوما عنيفا من حركات وأفراد داعمين لإسرائيل، لبيعها وشاحا مستوحى من الكوفية الفلسطينية التقليدية، واتهمت دار الأزياء الفاخرة باتباع سياسات غير محايدة وداعمة لفلسطين.

ووفسرت الدار التصميم على موقعها عبر الإنترنت بأنه "مستوحى من الكوفية الكلاسيكية ومزخرفة بتوقيعات الدار".

وفي يناير/كانون الثاني 2023، تعرضت دار الأزياء الفرنسية الفاخرة للانتقادات من قبل المدافعين عن إسرائيل لتوظيفها عارضة الأزياء بيلا حديد لتكون وجه تعاونها الجديد مع الفنانة اليابانية الشهيرة يايوي كوساما في ضوء مواقفها الداعمة لفلسطين.

وبيلا حديد هي عارضة أزياء عالمية من أصل فلسطيني شاركت في عدد من المسيرات الداعمة للقضية الفلسطينية على مدار سنوات.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3