عرض شانيل لمجموعة خريف وشتاء 2024 - 2025 جمع براد بيت وبينيلوبي كروز في فيلم قصير إحياء لذكرى فيلم كلود لولوش الفرنسي الكلاسيكي “رجل وامرأة”
Credits: social media

عرض شانيل لمجموعة خريف وشتاء 2024 - 2025 جمع براد بيت وبينيلوبي كروز في فيلم قصير إحياء لذكرى فيلم كلود لولوش الفرنسي الكلاسيكي “رجل وامرأة”

في مقدمة عرضها لخريف وشتاء 2024-2025، قدمت دار شانيل الفرنسية فيلماً قصيراً يجمع الممثلين بينيلوبي كروز وبراد بيت في إعادة تمثيل لمشاهد من الفيلم الكلاسيكي “رجل وامرأة” الذي أخرجه كلود لولوش عام 1966.

والفيلم الأصلي يروي قصة حب بين اثنين من الأرامل الذين يلتقيان في دوفيل، المدينة الساحلية التي افتتحت فيها غابرييل شانيل أول متجر لها.

والفيلم القصير لعرض شانيل الذي أخرجه الثنائي الهولندي إينيز وفينود يستعيد بعض الحوارات والمشاهد من فيلم لولوش، بلمسة عصرية ومرحة. ويعبّر عن روح الدار ومجموعتها التي تستلهم من مدينة السينما، دوفيل، وتحيي ذكرى العمل الفني لكلود لولوش.

وقبل عرضها لمجموعة خريف وشتاء 2024-2025، الذي قدمته مرة أخرى في القصر الكبير المؤقت في باريس، تخيلت فيرجيني فيارد إعادة تمثيل للفيلم الكلاسيكي “رجل وامرأة” مع بينيلوب كروز وبراد بيت. وهذا الموسم، تستلهم الدار من مدينة السينما، دوفيل، المكان المفضل لغابرييل شانيل، حيث جرت جزء من تصوير فيلم كلود لولوش.

يضمّ الفيلم القصير وهو بالأبيض والأسود، الممثلة الإسبانية وسفيرة الدار بينيلوب كروز بجانب الممثل الأميركي براد بيت. وهما نجمان لم نعتد رؤيتهما معاً على الشاشة، إلا في فيلم كارتل لريدلي سكوت عام 2013، حيث لعبا دور عاشقين متيمين ومترددين.

وعلى أنغام الملحن الشهير فرانسيس لاي، يعيد الفيلم القصير تفسير الحوارات وبعض المشاهد من الفيلم الطويل عام 1966، مثل مشهد المطعم، حيث نرى عارضة الأزياء ريان فان رومباي، وهي صديقة مقربة من الدار، تمر. ومن خلال هذا الفيديو، تنجح شانيل في إحياء روح مجموعتها مع تقديم تحية جميلة لعمل كلود لولوش.

إشارة إلة أن هذا الفيلم الكلاسيكي لكلود لولوش يظل بالنسبة للبعض واحداً من أجمل قصص الحب في السينما. ويروي لقاء اثنين من الأرامل الذين يقعان في حب جنوني مع بعضهما، ويصور الفيلم الفراغ كما النقاء والحنان للمشاعر العاطفية.

وفي الفيلم الأصلي، قام بتأدية أدوار العشاق أنوك آيمي، التي كانت صديقة مقربة من غابرييل شانيل، وجان لوي ترينتينيان، والذين تركا بصمة أبدية في السينما الفرنسية.

نستذكر من المشاهد الخالدة خاصة اللقاء على الشاطئ حيث يركض الشخصيتان نحو بعضهما ويحتضنان بعضهما.

وبفضل هذا الفيلم ذو الميزانية الصغيرة جداً وأكثر من 4 ملايين مشاهدة في فرنسا، حصل كلود لولوش على السعفة الذهبية في مهرجان كان عام 1966 وأيضاً على الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في العام التالي وكذلك الأوسكار لأفضل سيناريو أصلي.

 

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3