إصابة 12 في قصف صاروخي روسي على بلدة أوكرانية قريبة من محطة نووية
قال مسؤولون أوكرانيون إن صاروخًا سقط على منطقة سكنية في بلدة بجنوب البلاد ليست بعيدة عن محطة للطاقة النووية اليوم السبت مما أدى إلى إصابة 12 مدنيًا وزيادة المخاوف من وقوع حادث نووي خلال الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وقال فيتالي كيم حاكم منطقة ميكولايف على تطبيق المراسلة تيليجرام إن أربعة أطفال من بين الأشخاص التسعة الذين أصيبوا في الهجوم الذي دمر عدة منازل خاصة وبناية سكنية من خمسة طوابق في فوزنيسنسك.
وتقع المدينة على بعد حوالي 30 كيلومترًا من محطة بيفدينوكراينسك للطاقة النووية، وهي ثاني أكبر محطة في أوكرانيا.
وقال مكتب المدعي العام في منطقة ميكولايف إن 12 مدنيًا أصيبوا بجراح. وكانت أنباء قد أفادت في وقت سابق بأن عدد المصابين تسعة.
وصفت شركة إينرجواتوم التي تديرها الدولة، والتي تدير جميع مولدات الطاقة النووية الأوكرانية الأربعة، الهجوم على فوزنيسنسك بأنه "عمل آخر من أعمال الإرهاب النووي الروسي".
ودوت الإنذارات من الغارات الجوية عدة مرات في منطقة ميكولايف اليوم السبت.
وقالت إينرجواتوم في بيان "من المحتمل أن يكون هذا الصاروخ موجها تحديدا إلى محطة بيفدينوكراينسك للطاقة النووية التي حاول الجيش الروسي السيطرة عليها في بداية آذار/مارس".
ولم ترد روسيا على الفور على هذا الاتهام. ولم تتمكن رويترز بعد من التحقق من الوضع في فوزنيسنسك. ولم ترد أنباء عن أي أضرار لحقت بمحطة بيفدينوكراينسك.
ودعت السلطات الأوكرانية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى إلى إجبار القوات الروسية على مغادرة محطة طاقة نووية أخرى تمت السيطرة عليها بعد وقت قصير من غزو روسيا لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير.