محكمة العدل الدولية تصدر الثلاثاء قرارا في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة
Credits: SOCIAL MEDIA

محكمة العدل الدولية تصدر الثلاثاء قرارا في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة

أعلنت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، أنها ستصدر قرارا الثلاثاء في دعوى قدمتها نيكاراغوا تتهم فيها ألمانيا.

 حيث من المتوقع أن تصدر قرارًا هامًا في هذه الدعوى، اتهمت نيكاراغوا ألمانيا بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية التي وُضِعَت في عام 1948، من خلال توريد أسلحة إلى إسرائيل تستخدمها في قطاع غزة.

هذه القضية لها أبعاد دولية وقانونية هامة، حيث تتعارض مصالح الأطراف المعنية مع بعضها البعض. فنيكاراغوا تدعي أن ألمانيا، من خلال تزويد إسرائيل بالأسلحة، تسهم عمدًا في الانتهاكات الحقوقية والانتهاكات الإنسانية التي تحدث في غزة، بينما تدافع ألمانيا عن صفقات الأسلحة كجزء من التعاون العسكري الدولي المشروع.

سيكون القرار الذي ستصدره المحكمة الدولية محور تفكير الجميع، حيث سيحدد مدى قوة القوانين الدولية والتزام الدول بتلك الاتفاقيات الدولية. سواء كان القرار لصالح نيكاراغوا أو لصالح ألمانيا، فإن تأثيره سيكون واسع النطاق على العلاقات الدولية وعلى سياسات توريد الأسلحة في المستقبل.

وطلبت الدولة الواقعة في أميركا الوسطى من محكمة العدل الدولية التي يقع مقرها في لاهاي، فرض إجراءات طارئة حتى تتوقف برلين عن تزويد إسرائيل بالأسلحة، من بين أمور أخرى.

وقالت المحكمة الجمعة إنها ستصدر قرارها في 30 نيسان/أبريل الساعة الثالثة بعد الظهر (13,00 بتوقيت غرينتش).

وقدم المحامون من كلا البلدين حججهم خلال جلسة استماع في وقت سابق من هذا الشهر.

انتقدت نيكاراغوا ألمانيا لدعمها لإسرائيل، واعتبرت أن تقديم الأسلحة للحكومة الإسرائيلية مع تقديم المساعدة لغزة في الوقت نفسه "أمر مؤسف وينم عن احتقار".

وردت ألمانيا بأن أمن إسرائيل يقع "في صميم" سياستها الخارجية، معتبرة أن نيكاراغوا "شوهت بشكل صارخ" إمدادات ألمانيا من المساعدات العسكرية لإسرائيل.

وقال ممثل ألمانيا كريستيان تامس للقضاة "عند فحصها بدقة، تتهاوى اتهامات نيكاراغوا".

طلبت نيكاراغوا خمسة إجراءات موقتة أبرزها أن "تعلق ألمانيا على الفور مساعداتها لإسرائيل، وخصوصا مساعداتها العسكرية، بما في ذلك المعدات العسكرية".

وبدأت الحرب بهجوم غير مسبوق لحماس أدى إلى مقتل نحو 1170 شخصا في إسرائيل، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وتعهدت إسرائيل بتدمير حماس، وشنت هجوما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 34356 شخصا حتى الآن في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3