زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب مقاطعة تشينغهاي في شمال غربي الصين
Credits: GREG BAKER/AFP

زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب مقاطعة تشينغهاي في شمال غربي الصين

ذكر المركز الصيني لشبكات الزلازل أن زلزال بقوة 5.5 درجة مقاطعة تشينغهاي المعزولة في شمال غرب الصين يوم الخميس، في الساعة 8:39 صباح اليوم الخميس بتوقيت بكين.

وتم رصد مركز الزلزال على عمق 10 كيلومترات، عند إلتقاء خط العرض 38.39 درجة شمالا وخط الطول 90.93 درجة شرقاً، حسبما أفاد تقرير أصدره المركز المذكور.

كان مركز الزلزال يقع في منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة، لكن آثاره كانت محسوسة في جميع أنحاء المنطقة.

وتجدر الإشارة، أن مقاطعة تشينغهاي المعروفة بتضاريسها الوعرة ومساحاتها الشاسعة من الأراضي غير المأهولة، تقع على هضبة التبت مما يجعلها عرضة للنشاط الزلزالي.

وفي حين لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار كبيرة، أثار الزلزال قلقاً بين السكان والسلطات، حيث سرعان ما حشد المسؤولون المحليون فرق الإستجابة لتقييم الوضع وتقديم المساعدة للمجتمعات المتضررة.

وتعتبر الزلازل في مقاطعة تشينغهاي، أمراً معروفاً نظراً لقربها من خطوط الصفائح التكتونية الرئيسية، حيث تشهد المنطقة نشاطاً زلزالياً متكرراً، يتراوح من الهزات الطفيفة إلى الزلازل الأكثر قوة.

ومع ذلك، فإن بعد العديد من المناطق غالباً ما يخفف من التأثير على المناطق المكتظة بالسكان.

 على الرغم من الحجم المعتدل نسبياً للزلزال، إلا أن السلطات متيقظة تظل مؤكدة على أهمية تدابير التأهب والاستجابة.

ففي السنوات الأخيرة، إستثمرت الصين بكثافة في البنية التحتية لرصد الزلازل وإدارة الكوارث لتعزيز قدرتها على الاستجابة لمثل هذه الأحداث على الفور.

ويعد الزلزال بمثابة تذكير بالمخاطر الزلزالية المستمرة التي تواجهها المناطق الواقعة على طول هضبة التبت ويؤكد الحاجة إلى إستمرار اليقظة والتأهب.

 في حين أن التقدم التكنولوجي قد أدى إلى تحسين أنظمة الإنذار المبكر وقدرات الإستجابة، فإن الطبيعة غير المتوقعة للزلازل تتطلب جهوداً مستمرة لتعزيز المرونة وتخفيف المخاطر.

ومع بدء الجهود في المناطق المتضررة، ستقوم السلطات بتقييم مدى الضرر وتقديم الدعم للمحتاجين، حيث سيتم إختبار مرونة المجتمعات في مقاطعة تشينغهاي أثناء عملها على إعادة البناء والتعافي من تأثير الزلزال.

أيضاً، يسلط الزلزال الذي وقع في مقاطعة تشينغهاي الضوء على التهديد الزلزالي المستمر في المنطقة وأهمية التدابير الإستباقية للتخفيف من المخاطر وتعزيز المرونة. ورغم أن الأثر المباشر يبدو محدوداً، فإن مواصلة جهود الرصد والتأهب ضرورية لحماية الأرواح والممتلكات في المناطق المعرضة للزلازل.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3