ما هي الدروس التي يمكن أن نتعلمها من النساء الإيرانيات؟
في إفادة لشابة ايرانية تقول
"أنا أقاتل من أجل إيران يمكننا فيها أن نختار ملابسنا ومصيرنا وما نريد أن نفعله. أحارب من أجل الحرية ، من أجل النساء الإيرانيات اللواتي تعرضن للضغط منذ سنوات ، وأنا أقاتل من أجل جعل صوتنا مسموعًا للجميع
منذ 16 سبتمبر ، قُتل مئات الرجال والنساء الإيرانيين على يد النظام لقولهم إن شرطة الأخلاق لم تقتل مارشا أميني. الضحايا جميعهم من الشباب ، تتراوح أعمارهم بين 18 و 20 سنة. الشباب اليائسون الذين يخاطرون بحياتهم للحصول على الحق في العيش بشكل طبيعي ، في حرية.
كان الدافع وراء الاحتجاجات بالتأكيد هو إعدام هذه الشابة البالغة من العمر 22 عامًا ، بسبب خصلة شعر خارج الحجاب ، لكن الأسباب المستوطنة هيأت لمناخ الغضب هذا: أزمة اقتصادية حادة ، وتضخم متسارع ، وفيضانات. ، انهيارات مباني ، مشاكل مع إدارة أزمة كوفيد -19 ، ...
منذ عام 1999 مع إحدى أولى الانتفاضات الطلابية التي أعقبت إغلاق إحدى الصحف ، مروراً بثورة الثورة الخضراء التي أعقبت الانتخابات الرئاسية لعام 2009 ، وحتى انتخابات عام 2017 ضد الفساد ، لم يعد .القمع قادرًا على وضع حد لموجة الغضب التي انفجرت هذا العام.
هذه الانتفاضة هي الأولى من نوعها منذ 4 عقود
1. التي تستمر لمدة 4 أسابيع تقريبًا
2. الذي يشمل جميع الفئات الاجتماعية. كل من الأغنياء والفقراء. المجتمع الإيراني كله متحد.
3. ناضلت النساء لمدة 40 عامًا من أجل حقوقهن الأساسية بمفردهن ، لكن الرجال الإيرانيين هذه المرة أدركوا أن مصيرهم مرتبط وحريتهم بمصير زوجتهم (المرأة في صيغة المفرد).
4. انضم مشاهير إلى الانتفاضة وأبدى المنتخب الوطني لكرة القدم وعدة فنانين دعمهم لها. حتى أن بعضهم صودرت جوازات سفرهم.
5. البعد المعادي للدين لهذه الثورة. لا يوجد شعار أو ادعاء ديني. النساء والرجال يعارضون الشريعة الإسلامية ، وهذه الجمهورية التي تسمي نفسها إسلامية والتي تخنقهم باسم الدين منذ عام 1979.
