فرنسا تمنع إطلاق تسميات
Credits: PHILIP FONG/AFP

فرنسا تمنع إطلاق تسميات "ستيك" و"إسكالوب" و"جامبون" على منتجات نباتية تجنباً لتضليل المستهلكين

حدّد مرسوم جديد نشرته الحكومة الفرنسية الثلاثاء قائمة الأسماء المخصصة للمنتجات الحيوانية المنشأ والمحظور استخدامها تالياً للمنتجات القائمة على البروتينات النباتية، ومنها مثلاً "ستيك" و"إسكالوب" و"فيليه" و"أنتروكوت" وسواها...

وكان إصدار مثل هذا المرسوم مطلباً قديماً لعدد من الجهات المعنية في قطاع الحيوانات، لاعتبارها أن مصطلحات من قَبيل "الجامبون النباتي" أو "السجق النباتي" أو "البيكون النباتي" يمكن أن تُسبِب ارتباكاً لدى المستهلكين.

وسبق للحكومة أن نشرت مرسوماً أول في حزيران/يونيو 2022، .يحظر استخدام بعض المفردات والمصطلحات التي تخصّ اللحوم مثل “شريحة لحم” و “ضلوع لحم” ولحم خنزير إسكالوب لوصف المنتجات النباتية المصنوعة في البلاد، بهدف تجنب ما أسمته “ادعاءات مضللة.

لكنّ مجلس شورى الدولة أصدر قراراً بصفة العجلة بتعليق هذا المرسوم.

ومن أبرز ما يتضمنه النص الجديد قائمتان مفصّلتان للمصطلحات المخصصة للمنتجات الحيوانية المنشأ أو التي تحتوي على القليل جدًا من البروتين النباتي.

ومن بين المصطلحات التي يُحظر استخدامها كأسماء لمواد غذائية تحتوي على بروتينات نباتية: فيليه وفو-فيليه (شريحة لحم الخاصرة)، رامستيك (شريحة لحم الردف)، إسكالوب، جامبون، وسواها.

يُحظر أيضاً استخدام المصطلحات "التي تشير إلى أسماء الأنواع ومجموعات الأنواع الحيوانية، وإلى مورفولوجيا الحيوان" للترويج لمنتج يحتوي على بروتينات نباتية.

يجوز استخدام مصطلحات معينة للمواد الغذائية "الحيوانية المنشأ التي قد تحتوي على بروتينات نباتية" بكميات صغيرة، بشرط ألا تتجاوز نسبة الخضار حدًا أقصى.

ولا تحل المكونات النباتية في هذه المنتجات محل المواد الغذائية الحيوانية المنشأ بل تضاف كمكمل لها.

ويُسمح داخل الاتحاد الأوروبي بتسمية المنتجات النباتية بالمصطلحات المخصصة تقليدياً للحوم الحيوانية، باستثناء المنتجات القائمة على الحليب الحيواني. إذ لا يمكن مثلاً استخدام كلمة "زبادي" أو "جبن" للإشارة إلى بديل نباتي.

وافادت دراسة أجرتها جمعية التغذية الفرنسية وشبكة "أكسيون كليما" في شباط/فبراي الفائت بأن خفض استهلاك اللحوم الحالي في فرنسا بمقدار النصف، إلى 450 غراماً على الأكثر أسبوعيا، يسهم في تحقيق الأهداف المناخية المحددة لفرنسا.

وتتسبب تربية الماشية بنحو 12 في المئة من انبعاثات الغازات الدفيئة الصادرة عن الأنشطة البشرية، وفقا لآخر تقدير نشرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) في نهاية عام 2023.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3