رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور يعلن عن محطة تلفزيونية يطلقها للتركيز على نشر الأخبار الإيجابية
Credits: SOCIAL MEDIA

رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور يعلن عن محطة تلفزيونية يطلقها للتركيز على نشر الأخبار الإيجابية

أعلنت مجموعة الحبتور الإماراتية متعددة الصناعات يوم الاثنين عن دخولها صناعة البث مع إطلاق قناة تلفزيونية جديدة مخصصة لتحفيز وإلهام ونشر السعادة والايجابية حول العالم، مؤكدة أن هدفها كسر دائرة السلبية التي تسود المشهد الإعلامي.

تهدف الشبكة إلى رفع مستوى المشاهدين وإلهامهم وتسليتهم من خلال مجموعة برامج تركز على إبراز الإيجابية من المقرر إطلاق القناة من دولة عربية خارج دولة الإمارات العربية المتحدة

وستكون القناة الجديدة بمثابة “منارة للإيجابية”، وفقا للمجموعة، لمواجهة السلبية السائدة في المشهد الإعلامي وتعزيز التحفيز والإلهام والسعادة.

من خلال ترويج المحتوى الذي يُلهم ويُسلّي ويُحفز، تهدف مجموعة الحبتور إلى خلق تأثير إيجابيّ يشجع المشاهدين على رؤية العالم من خلال عدسة التفاؤل والإمكانية.

وفي هذا الصدد، قال خلف أحمد الحبتور، الرئيس المؤسس لمجموعة الحبتورعن رؤيته وراء هذا المشروع: “نحن محاطون بالأخبار السلبية والرهبة، ولهذا السبب نحتاج إلى التركيز على الإيجابية وتسليط الضوء على النجاحات والأخبار الجيدة في جميع أنحاء العالم لتحفيز الناس على أن يكونوا أكثر سعادة وإنتاجية”.

وأعرب الحبتور عن أمله في أن تعيد القناة الجديدة تشكيل السرد الإعلامي من خلال تسليط الضوء على المحتوى الراقي “المصمم لرفع الروح الإنسانية والاحتفاء بقصص النجاح التي لا تعد ولا تحصى التي تتكشف من حولنا كل يوم”.

وأضافت الشركة: “من خلال الترويج للمحتوى الذي يرفع ويلهم ويسلي، تهدف مجموعة الحبتور إلى خلق تأثير مضاعف من الإيجابية يشجع المشاهدين على رؤية العالم من خلال عدسة من التفاؤل والاحتمال”.

تُمثل هذه الخطوة أول مشاركة لمجموعة الحبتور في مجال البثّ التلفزيوني، ومن المقرر إطلاقها خلال العام الجاري.

وستقوم مجموعة الحبتور بالكشف عن المزيد من التفاصيل حول القناة، بما في ذلك اسمها وتشكيلة البرامج وتاريخ الإطلاق في الأسابيع القادمة.

وتنشط مجموعة الحبتور، التي أسّسها رئيس مجلس الإدارة خلف أحمد الحبتور عام 1970، في الإمارات والأسواق الدولية، في مجال الضيافة والفنادق حيث تملك وتدير عدداً الفنادق داخل الامارات، ومدن عالمية منها لندن وفيينا وبودابست وبيروت وسبرنغفيلد في ولاية إلينوي الأميركية. اضافة لقطاع العقار والسيارات، والتعليم، والتأمين، والنشر.


* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3