مقتل 155 شخصا في تنزانيا إثر أمطار غزيرة
Credits: EBBY SHABAN / AFP

مقتل 155 شخصا في تنزانيا إثر أمطار غزيرة "مرتبطة بظاهرة إل نينيو"

قضى 155 شخصا في تنزانيا بسبب أمطار غزيرة مرتبطة بظاهرة إل نينيو المناخية والتي تسببت بفيضانات وانزلاقات للتربة، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء اليوم الخميس.

وقال قاسم مجاليوا خلال جلسة في البرلمان أن "الأمطار الغزيرة المرتبطة بظاهرة إل نينيو" تسبّبت بـ"أضرار جسيمة" في مناطق مختلفة من البلاد.

وقد أثّرت الظاهرة على أكثر من 51 ألف أسرة ومئتي ألف شخص. وقد جرح نحو 236 شخصا وتضرّر أكثر من عشرة آلاف منزل، بحسب الأرقام التي قدّمها رئيس الوزراء.

وفي 14 من شهر نيسان / أبريل، أعلن الناطق باسم الحكومة عن مقتل 58 شخصا خلال أوّل أسبوعين من الشهر اللذين يمثّلان عادة ذروة موسم الأمطار في بلد مثل تنزانيا.

وسجّلت عدّة بلدان في منطقة إفريقيا الشرقية تساقطات أعلى من المعدّل في الأسابيع الأخيرة.

وتزامن موسم الشتاء هذه السنة مع موجة من إل نينيو بدأت في منتصف 2023 وقد تستمرّ حتّى أيّار/مايو، حسب ما أفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في 5 آذار/مارس.

وبالإضافة إلى ارتفاع في درجات الحرارة، تتسبّب ظاهرة إل نينيو بموجات من الجفاف في مناطق مختلفة من العالم وبتساقطات غزيرة للأمطار في مناطق أخرى.

من جهة أخرى وفي كينيا، لقي 45 شخصا على الأقلّ حتفهم منذ بداية موسم الأمطار في شهر آذار / مارس. وتسبّبت فيضانات اجتاحت العاصمة نيروبي يوم الأربعاء بوفاة 13 شخصا.

وفي بوروندي، أبلغت السلطات عن 96 ألف نازح داخليا بسبب أمطار غزيرة تهطل بلا توقّف تقريبا منذ عدّة أشهر.

وهي ليست المرّة الأولى التي يرزح فيها شرق إفريقيا تحت وطأة ظاهرة إل نينيو.

وفي شهر كانون الأول / ديسمبر، قُتل 89 شخصا على الأقلّ إثر انزلاقات للتربة وأمطار طوفانية في شمال تنزانيا.

وقضى أكثر من 300 شخص في المنطقة.

أما في الصومال، فقد تسبّبت الفيضانات بنزوح أكثر من مليون شخص.

ومن شهر تشرين الأول / أكتوبر من العام 1997 حتّى شهر كانون الثاني / يناير عام 1998، تسبّبت فيضانات قويّة غذّتها أمطار طوفانية ناجمة عن إل نينيو بمقتل أكثر من ستة آلاف شخص في بلدان المنطقة الخمسة.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3