"منزل غيزنبور" يُفتح أمام الزوار في 20 أيلول/سبتمبر
أعلنت المغنية والممثلة الفرنسية شارلوت غينزبور أن "منزل غيزنبور" الذي كان يقيم فيه والدها النجم الراحل سيرج غينزبور في باريس سيُفتح أمام الزوار اعتباراً من 20 أيلول/سبتمبر المقبل، إضافة إلى متحف قبالته مخصص للفنان.
ودرج محبّو سيرج غينزبور على زيارة شارع فيرنوي الذي يقع فيه منزله لإلقاء نظره عليه، منذ وفاته عام 1991، وكانوا يحلمون بالتمكن يوماً من دخوله للاطلاع على تفاصيل ما يحويه، ومنها كمية كبيرة جداً من الأدوات الموسيقية والتذكارات وسواها خلفها الكاتب والملحّن والمغني الراحل الذي أقام في المنزل مع زوجته الممثلة والمغنية جاين بيركين.
وأفادت شارلوت غينزبور في بيان أصدرته الأحد تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "بأنها "سعيدة ومتأثرة جدا بالإعلان عن افتتاح +منزل غينزبور+" في 20 أيلول/سبتمبر.
وأضافت كريمة النجم الراحل بأن "الزيارة ستبدأ بزيارة المنزل (...) ثم المتحف الذي سيقام على مقربة منه" ويتناول حياة والدها "من خلال أعماله" ومعروضات أخرى.
وأشار المسؤولون عن الموقع إلى أن المنزل الذي عاش فيه سيرج غينزبور 22 عاماً "بقي كما هو من الداخل منذ رحيله عام 1991".
واختير يوم 2 نيسان/أبريل للإعلان عن هذه الخطوة لكونه تاريخ عيد ميلاد غينزبور الخامس والتسعين.
وتوقع المسؤولون عن المشروع أن يبلغ عدد زوار "منزل غينزبور" نحو مئة ألف سنوياً.
