محكمة استئناف في نيويورك تلغي حكماً يدين هارفي واينستين في قضايا اغتصاب
Credits: JOHANNES EISELE / AFP

محكمة استئناف في نيويورك تلغي حكماً يدين هارفي واينستين في قضايا اغتصاب

ألغت محكمة استئناف في نيويورك الخميس، حكماً يدين المنتج الهوليوودي السابق هارفي واينستين (72 عاما) في قضايا اغتصاب واعتداءات جنسية صدر في العام 2020، وأمرت بإجراء محاكمة جديدة.

وأشارت المحكمة إلى ارتكاب أخطاء إجرائية خلال المحاكمة التي شكلت انتصارا لحركة "مي تو". وحُكم على واينستين بالسجن ضمن محاكمة منفصلة أجريت في لوس أنجليس.

وأشارت القاضية في محكمة الاستئناف جيني ريفيرا إلى أنه تم خلال المحاكمة قبول شهادات تتعلق بأفعال غير تلك المرتكبة في حق أصحاب الدعوى "على نحو خاطئ"، معتبرةً أنّ هذه الشهادات "أعطت صورة ضارة جداً" عن واينستين.

وأضافت إنّ "الحل لهذه الأخطاء الصادمة هو بمحاكمة جديدة.

وصوّت أربعة قضاة لصالح إلغاء هذه الإدانة وثلاثة ضدّه.

وكتبت القاضية مادلين سينغاس التي عارضت إلغاء الحكم بالإدانة "بهذا القرار، تواصل المحكمة التصدّي للانتصارات المستمرة التي ناضلت من أجل تحقيقها ناجيات من العنف الجنسي.

وأضافت "باتت النساء اللواتي يعانين من صدمة مرتبطة بالعنف الجنسي (...) منسيات.

ودين واينستين في شباط/فبراير 2020 بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي في نيويورك، وحكم عليه بالسجن 23 عاما.

ثم حُكم عليه في العام 2023 في لوس أنجليس بالسجن 16 سنة لإدانته بأفعال مماثلة.

ودأب واينستين على نفي الاتهامات الموجهة إليه مؤكدا أن علاقاته الجنسية كلها حصلت بالتراضي.

ويقبع واينستين راهناً في أحد سجون ولاية نيويورك، بحسب وسائل إعلام أميركية.

وتكشّفت فضائحه الجنسية عام 2017، لتنطلق على إثرها حركة "مي تو" ("أنا أيضاً") التي أعطت صوتاً لمئات النساء للكشف عن انتهاكات جنسية تعرّضن لها في أماكن العمل.

واتهمت عشرات النساء واينستين بارتكاب انتهاكات جنسية في حقهنّ.

ونالت الأفلام التي أنتجها واينستين ترشيحات وجوائز كثيرة في الأوسكار، مما أكسبه شهرةً منعت ضحاياه من التحدث علناً عمّا تعرّضن له خوفاً من تداعيات ذلك على حياتهم المهنية.

ومنذ العام 2017، اتهمت عشرات النساء بينهنّ أنجلينا جولي وغوينيث بالترو، المنتج الهوليوودي السابق بالتحرش أو الاعتداء الجنسي عليهنّ، لكنّ الكثير من هذه القضايا سقط بالتقادم.

ويتناول فيلم "شي سِد" ("She said") الذي صدر عام 2022، التحقيق الذي أجراه صحافيان في "نيويورك تايمز" بشأن اعتداءات واينستين الجنسية.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3