كينجي جيراك يعترف للمحققين بأنه كان يحاول "تمثيل الانتحار" بعد استبعاد المحققين كون الرصاصة عرضية
أعلن المدعي العام في مونت-دي-مارسان، أوليفييه جانسون، أن الطلقة التي زعم المغني الفرنسي كينجي جيراك أنها عرضية في حالته تعتبر شبه "مستحيلة".
وقال المدعي إن هذا الاستنتاج مبني على خبرة بالستية أجريت على السلاح المستخدم، والتي كشفت أن جميع آليات الأمان كانت "تعمل بشكل صحيح".
وأوضح بالقول في مؤتمر صحفي "حادث، أو إطلاق نار غير متوقع والذي يعتبر بشكل عام شديد الاستبعاد بالنسبة لمسدس من هذا النوع، يعتبر مستحيلًا في هذه الحالة الخاصة، وكل وسائل الأمان تعمل. (...) لا يمكن أن يطلق الرصاص بنفسه".
من جهته، أوضح المغني للمحققين أنه كان ينوي "محاكاة الانتحار" لتخويف شريكته التي كانت تهدد بتركه بعد خلاف.
وأضاف القاضي "كان خائفاً جداً عندما سمعها تتحدث عن الرحيل؛ كان لديه لحظة من الذعر وأراد أن يخيفها في المقابل. بطريقة ما، قام بمحاكاة الانتحار".
ونُقل جيراك إلى مستشفى أوت ليفيك في بيساك في وقت مبكر من صباح الاثنين وهو في "حال حرجة" مع أنه كان في كامل وعيه، بعد العثور عليه مصاباً بجروح في منطقة بيسكاروس.
وكان مصاباً بـ"رصاصة في الصدر (...) خرجت من ظهره"، وفق النيابة العامة.
وأوضح مصدر آخر الأربعاء أن "التحقيقات الأولية" أظهرت أن الرصاصة "أطلقت من داخل المقطورة" التي كان كينجي جيراك موجوداً فيها، مؤكداً بذلك ما أوردته صحيفة "لو باريزيان" في هذا الصدد.
وأشار المصدر إلى أن جيراك كان في المقطورة مع شريكته وابنتهما الصغيرة، بحسب إفادات جمعها المحققون.
وفتح المدعي العام تحقيقاً في قضية "الشروع في القتل العمد" بعدما اعتبر أن الإفادات الأولية "ملتبسة".
وطمأن مدير أعمال جيراك أن النجم "بخير" و"نجا" مما تعرّض له.
وكان المغني قد كرّر أن إصابته "عرضية"، ولم تتضمن إفادته أي "تعديل جوهري" على روايته الأولية.
وأوضح أحد هذه المصادر إن جلسة سماع إفادة الفنان التي عُقِدت في مستشفى أوت ليفيك في بيساك (جنوب غرب فرنسا) بعد يومين من الواقعة، امتدت ساعات عدة.
وأضاف هذا المصدر أن المغني البالغ 27 عاما الذي أفاد الاثنين باقتضاب وخارج نطاق الإجراءات الرسمية بأنه "إطلاق النار كان عرضياً"، أصرّ على روايته هذه، وأبقى عليها "من دون أي تعديل جوهري".
وقبل سماع إفادة المغني، كان المحققون يرجّحون فرضية أن يكون إطلاق النار "فعلاً فردياً، من دون تدخل طرف ثالث"، بحسب مصادر قريبة من الملفّ.
وأضافت هذه المصادر أن جيراك كان "في حال سكر شديد" لدى حصول الحادث.
