وزارة الثقافة القطرية: معرض الدوحة الدولي للكتاب ينطلق في 9 أيّار بمشاركة 515 دار نشر من 42 دولة
Credits: MOC QATAR WEBSITE

وزارة الثقافة القطرية: معرض الدوحة الدولي للكتاب ينطلق في 9 أيّار بمشاركة 515 دار نشر من 42 دولة

أعلنت وزارة الثقافة القطرية عن مشاركة أكثر من 515 دار نشر من 42 دولة في الدورة المقبلة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب والتي تنطلق الشهر المقبل في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.


في سياق الإعلان عن معرض الدولي للكتاب، قالت وزارة الثقافة القطرية في بيان إن سلطنة عمان ستكون ضيف شرف الدورة الثالثة والثلاثين التي تقام تحت شعار (بالمعرفة تُبنى الحضارات) في الفترة من التاسع إلى الثامن عشر من مايو أيار.


في هذا الإطار، صرح غانم بن مبارك العلي وهو وكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية بأن نسخة هذا العام 2024 من معرض الدوحة الدولي للكتاب تجني ثمار التطور الكبير الذي تشهده دور النشر القطرية ضمن جهود دعم صناعة الكتاب والنشر والإبداع على الصعيد المحلّي.

وأضاف بن مبارك العلي أن المعرض يحظى بمشاركة خليجية وعربية ودولية لافتة، تتمثل في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت، ووزارة التراث والثقافة في سلطنة عمان، وهيئة الشارقة للكتاب، ومركز أبوظبي للغة العربية، ومعهد الإدارة العامة في المملكة العربية السعودية، وجامعة طيبة السعودية، بالإضافة إلى وزارات الثقافة في كل من المغرب والجزائر واليمن والهيئة العامة للكتاب في مصر.


ولا بدّ من الإشارة إلى أن معرض الدوحة الدولي للكتاب ينماشى مع رؤية قطر 2030 التي تهدف إلى تطوير اقتصاد المعرفة، بالإضافة إلى أنه يعكس حالة المشهد الثقافي للبلاد. ويعتبر حدثًا ثقافيًا بارزًا بمشاركة واسعة من دور النشر العربية والأجنبية والتي بدورها تسهم في إثراء الحركة الثقافية المصاحبة للمعرض.


في تفاصيل فعاليات المعرض الدولي للكتاب، يندرج جلسات أدبية وفكرية ضمن الصالون الثقافي، وحفلات لتدشين أحدث الإصدارات، وسلسلة من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية والعروض المسرحية التي يحتضنها المسرح الرئيسي، فضلا عن تخصيص أجنحة للفنون التشكيلية والخط العربي وأنشطة الطفل، وكذلك إقامة معرض للصور الفوتوغرافية تحت عنوان (اقرأ) في جناح مركز قطر للتصوير.


والجدير ذكره أن وزارة الثقافة والفنون والتراث أنشئت في منتصف عام 2008 ، بعد مرورها بعدة مراحل قبل ذلك حيث كان أول كيان خاص بالوزارة عام 1998عند إنشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون و التراث، وقد بدأت إرهاصات إنشاء وزارة ترعى شؤون الثقافة والفنون منذ إنشاء إدارة الثقافة والفنون عام 1976 كوحدة من إدارات وزارة الإعلام ثم نقل تبعيتها وإدارة المكتبات العامة وإدارة المتاحف والآثار إلى وزارة التربية والتعليم والثقافة في عام 1977.


ختاماً، تعكس مشاركة أكثر من 515 دار نشر من 42 دولة في الدورة القادمة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب دور الحدث الثقافي البارز هذا في تعزيز التبادل الثقافي والأدبي على الصعيدين المحلي والعالمي. وباعتباره تجسيدًا لرؤية قطر 2030 في تطوير اقتصاد المعرفة، يبرز المعرض كمنصة مهمة لتعزيز الصناعة الثقافية والإبداعية، وتعزيز دور الدور النشر القطرية والعربية والدولية في هذا المجال. إن مشاركة دولية متنوعة تؤكد على أهمية المعرض كنافذة مفتوحة للتواصل والتبادل الثقافي بين الثقافات والأدباء والناشرين من مختلف أنحاء العالم، وتعزز مكانة قطر كمركز ثقافي دولي يستقطب الانتباه والاهتمام العالمي.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3