كوريا الشمالية تتهم أميركا بتسييس قضايا حقوق الإنسان ونددت بما وصفته بالاستفزاز السياسي
Credits: John MACDOUGALL / AFP

كوريا الشمالية تتهم أميركا بتسييس قضايا حقوق الإنسان ونددت بما وصفته بالاستفزاز السياسي

إتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة اليوم السبت بتسييس قضايا حقوق الإنسان لديها، ونددت بما وصفته بالاستفزاز السياسي والتآمر.

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن بيونغ يانغ ستتخذ خيارات صارمة وحاسمة لحماية سيادتها وأمنها رداً على إستخدام واشنطن لحقوق الإنسان كأداة للاجتياح والسلوك العدائي المناهض لكوريا الشمالية.

وأشار المتحدث إلى مبعوثة خاصة معنية بحقوق الإنسان في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، حيث زارت جولي تيرنر، المبعوثة الخاصة المعنية بقضايا حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، كوريا الجنوبية واليابان في فبراير/ شباط الماضي لمناقشة كوريا الشمالية.

في هذا الصدد، تحدث تقرير سنوي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية هذا الأسبوع عن "قضايا حقوق الإنسان المهمة" في كوريا الشمالية.

وإستشهد بتقارير موثوقة عن "عمليات قتل تعسفية أو غير قانونية، بما في ذلك القتل خارج نطاق القضاء والإختفاء القسري والتعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة على يد السلطات الحكومية".

من جانبها، أفادت وكالة الأنباء المركزية إن كوريا الشمالية إنتقدت أيضاً الولايات المتحدة بسبب حثها إياها على وقف إطلاق الصواريخ وغيرها من المقذوفات بسبب ما تصفه واشنطن بأنه إنتهاك لقرارات الأمم المتحدة، وأشارت إلى إطلاق كوريا الجنوبية قمراً صناعياً في أبريل/ نيسان.

كما ذكرت الوكالة في بيان، نقلاً عن متحدث باسم الإدارة الوطنية لتطوير الفضاء "نحن ننفذ مهمتنا شديدة الأهمية كما هو مخطط لها لتعزيز قدراتنا في مجال الإستطلاع الفضائي لضمان أمن بلادنا".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قامت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد بزيارة المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، داعية بيونغ يانغ إلى العودة إلى المفاوضات بينما يتعثر تطبيق العقوبات الدولية على بيونغ يانغ.

وكانت السفيرة الأميركية وصلت الى كوريا الجنوبية  في زيارة تهدف إلى إبقاء الضغط على كوريا الشمالية التي تمتلك سلاحاً نووياً.

وتأتي هذه الزيارة بعدما أدى إستخدام روسيا لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي في نهاية آذار/مارس، الى حل نظام مراقبة عقوبات المنظمة الدولية المفروضة على بيونغ يانغ.

وأشارت توماس غرينفيلد في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين إن "الولايات المتحدة ليست لديها أي نوايا عدائية حيال جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية"، الإسم الرسمي لكوريا الشمالية.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3