Sotheby’s يسلّط الضوء على التحف الفنية اللبنانية في المزاد نصف السنوي للشرق الأوسط الحديث والمعاصر
Credits: SOCIAL MEDIA

Sotheby’s يسلّط الضوء على التحف الفنية اللبنانية في المزاد نصف السنوي للشرق الأوسط الحديث والمعاصر

أطلق دار Sotheby’s المزاد نصف السنوي للشرق الأوسط الحديث والمعاصر، عارضاً لمحة ساحرة عن أعمال المبدعين المعاصرين والمؤثرين في الشرق الأوسط. 


تشمل أبرز المعروضات الفنية، التي تتبع تأثير لبنان، منذ بدايات الحداثة في منتصف القرن حتى يومنا هذا في المنطقة والعالم ككل، أعمالًا بتوقيع إيتيل عدنان وأوغيت كالان والعديد من الفنّانين البارزين في المجال.


نذكر أن هدف مزاد Sotheby’s هو الاحتفال بالإرث والغنى الثقافي والابتكار الفني في منطقة الشرق الأوسط، ويضم مزاد Sotheby’s مجموعة مختارة بعناية ودقّة من 70 قطعة. وقد فُتح المزاد عبر الإنترنت فقط حتى الأمس 25 نيسان / أبريل وقد ضمّ أعمال لفنّانين من جميع أنحاء شمال أفريقيا والمملكة العربية السعودية وتركيا وإيران وأجزاء أخرى من الشرق الأوسط.


الجدير ذكره، أن الفنّ اللبناني في مزاد Sotheby’s كان له رونقاً خاص, على وجه الخصوص من خلال أعمال آسرة لمبدعين مثل إيتيل عدنان، وأوغيت كالان، وشفيق عبود.

والجدير ذكره أن ألكسندرا روي، وهي رئيسة قسم مبيعات فنون الشرق الأوسط في القرن العشرين في دار سوذبيز Sotheby’s: "لطالما كان لبنان موطناً لمجتمع فني له مساهمات قيّمة في المشهد الثقافي، سواء من الفنانين اللبنانيين الذين جسدوا مناظره الطبيعية الجميلة وهندسته المعمارية العريقة، أو الذين درسوا وعملوا في بيروت. لقد أردنا أن نخصّص منبراً لاختبار ثراء هذه الثقافة وهذا التاريخ، وتسليط الضوء على لبنان بوصفه واحة للسحر والإلهام. ومن خلال القيام بذلك، أردنا بناء حوارات جديدة بين الثقافات وسط الطلب العالمي المتزايد على أعمال هؤلاء الفنانين".


ولا بدّ من الإشارة إلى أن في المزاد مجموعتان متميزتان تم تجميعهما في الغالب خلال السبعينيات، ولا بدّ من الإشارة إلى أن هاتان المجموعتان تشكّلان فرصة فريدة لاستكشاف المناظر الطبيعية الفنية المتنوعة في المنطقة.


ومن بين القطع المميّزة والبارزة، تحفة فنية للفنانة الأميرة فخر النساء زيد، وتفتح هذه القطعة، نافذة على عالم الفنانة التركية من خلال تجسيدها الملفت لأفق اسطنبول. بالإضافة إلى ذلك، يعرض المزاد أعمال نخبة من الفنانين السعوديين الرائدين كعبد الحليم رضوي وطه الصبان، إلى جانب أعمال مبهرة من صنع الفنانات المصريات إنجي أفلاطون، وجاذبية سري، وخديجة رياض، بالإضافة إلى الرسام العراقي شاكر حسن آل سعيد.


من بين التحف الفنيّة البارزة أيضاً، كُرّم عمل لعبد الحليم رضوي وقدّرت قيمته بـ 137.020 درهمًا (30.000 جنيه إسترليني) إلى 228.370 درهمًا (50.000 جنيه إسترليني)، ويقول موقع Sotheby’s الإلكتروني: "إن قدرته على دمج الثقافة والمشاعر الشعبية مع التقنيات الفنية المكتسبة حديثًا هي بمثابة إنجاز للفن السعودي المعاصر اليوم."

كذلك، سُلّط الضوء على فن شمال إفريقيا الذي تجلّى بقطع بارزة للفنانة باية محي الدين، ومحمد المليحي، ومحجوب بن بلة، وعبد الله بن عنتر، مما يقدم نسيجًا غنيًا من التعبير الفني من المنطقة.


وكالعادة يستمر مزاد Sotheby’s في تسليط الضوء على تأثير الفن اللبناني وإبراز مدى روعة وتنوع الإبداع في المنطقة. من خلال تقديم أعمال رائعة من قبل فنانين مثل إتيل عدنان وأوغيت كالان، كذلك يبرز إرث لبنان الفني ويعزز التواصل الثقافي بين الشرق والغرب. باعتبارها محطة للتجربة الفنية والثقافية، تعكس هذه الأعمال الغنى والتنوع الفني في لبنان، مما يعزز مكانته كواحة للإلهام والجمال في عالم الفن العالمي.







* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3