زلزال بقوة 6,4 درجات يضرب جزيرة جاوا في إندونيسيا
ضرب زلزال بقوة 6,4 درجات جزيرة جاوا الإندونيسية الكبيرة اليوم الجمعة وشعر به سكان العاصمة جاكرتا، بحسب ما أفاد المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي.
في هذا الإطار قال المعهد إنّ الزلزال وقع عند الساعة 15,52 على عمق حوالى خمسة كيلومترات، وكان مركزه قبالة جزيرة باويان على ساحل جاوا الشمالي الشرقي.
ولم يبلغ حتى الآن عن ضحايا أو أضرار. ولم يصدر أي انذار باحتمال حصول تسونامي.
وشُعر بالهزة خصوصا في شرق جاوا ولا سيما مدينة سورابايا الكبيرة.
من جهته، أوضح يوليانوس أندريه مراسل وكالة فرانس برس في سورابايا "كنت في منزلي عندما ضرب الزلزال. سارعت مع عائلتي للخروج من المنزل على غرار جيراننا. استمرت الهزة لأكثر من دقيقة وكانت الأرض لا تزال تهتز عندما خرجنا". ومعلوم أنه يسجل في اندونيسيا نشاط زلزالي وبركاني منتظم بسبب موقعها على "حزام النار" في المحيط الهادئ حيث تتصادم الطبقات التكتونية.
ففي تشرين الثاني/نوفمبر 2022، ضرب زلزال بقوة 5,6 درجات جزيرة جاوا ما أسفر عن سقوط 602 قتيل. وقتل غالبية الضحايا في انهيار أبنية او انزلاقات تربة ناجمة عن الهزة. وفي نيسان/أبريل 2022، وقع زلزال بقوة 6,1 درجات قبالة جزيرة سومطرة ما اثار الرعب في نفوس السكان من دون أن يسفر عن ضحايا أو أضرار.
الزلازل تحدث بشكل شائع في منطقة جنوب شرق آسيا، وإندونيسيا تعتبر واحدة من أكثر البلدان تضررا من الزلازل والنشاط البركاني في العالم بسبب موقعها الجغرافي على حافة حزام النار في المحيط الهادئ. يجب على السكان المحليين أخذ الاحتياطات اللازمة والبقاء في أماكن آمنة بعد وقوع الزلزال. ومن الضروري توخي الحذر واتباع إرشادات السلامة المحلية والسلطات المحلية في مثل هذه الحالات.
باقتراح خاتمة للنص:
تجسدت هزة الزلزال التي ضربت جاوا اليوم في إندونيسيا كتذكير مؤلم بتأثير النشاط الزلزالي المستمر في المنطقة. وعلى الرغم من عدم وقوع خسائر بشرية أو مادية حتّى الآن، إلا أن الأحداث السابقة تظهر لنا أهمية الاستعداد واتباع إرشادات السلامة في مثل هذه الظروف. إن إندونيسيا، كغيرها من الدول في منطقة جنوب شرق آسيا، تعيش تحت تهديد مستمر من الزلازل والبراكين، ولذا يجب على السكان المحليين أن يظلوا يتيقظون ومستعدين لمواجهة مثل هذه الحوادث. من الضروري أن نواصل التوعية بأهمية الاستعداد والتحضير، وأن ندعم جهود السلطات المحلية في تعزيز البنية التحتية وتعزيز الوعي العام حول مخاطر الزلازل والطرق الصحيحة للتصرف في حالات الطوارئ.
