بعثة مصرية أميركية تكتشف جزء علوي من تمثال للملك رمسيس الثاني في محافظة المنيا في مصر
Credits: SOCIAL MEDIA

بعثة مصرية أميركية تكتشف جزء علوي من تمثال للملك رمسيس الثاني في محافظة المنيا في مصر

أفادت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم إن بعثة مصرية لأميركية مشتركة اكتشفت جزءا علويا من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني أثناء عملها في منطقة الأشمونين في محافظة المنيا.


في التفاصيل، نقل بيان للوزارة عن باسم جهاد وهو رئيس البعثة من الجانب المصري قوله إن الجزء المكتشف حديثا تمت صناعته من الحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه 3.80 متر، وأشار رئيس البعثة من الجانب المصري إلى أن حجم التمثال عند تركيب الجزء السفلي المكتشف منذ عقود قد يصل إلى نحو سبعة أمتار.


مضيفاً أن الجزء المكتشف يصور الملك رمسيس الثاني وهو في وضعية الجلوس وعلى رأسه التاج المزدوج وغطاء الرأس يعلوه ثعبان الكوبرا الملكي، بينما على الجزء العلوي من عمود ظهر التمثال توجد كتابات هيروغليفية لألقاب تمجد الملك.


وأشارت يوفونا ترنكا رئيس البعثة من الجانب الأميركي، إلى أن البعثة تمكنت خلال موسم حفائرها الأول بالمنطقة من ترميم وإعادة نصب الأعمدة الجرانيتية الضخمة في الجانب الشمالي من كاتدرائية الأشمونين، والتي تم بناؤها. على أنقاض المعبد البطلمي تكريما للسيدة العذراء مريم في القرن السادس الميلادي.


من جانبه، قال الدكتور عادل عكاشة، رئيس مصلحة آثار مصر الوسطى، إن البعثة بدأت أعمال تنقيب بالمنطقة العام المنصرمللكشف عن المركز الديني لمدينة الأشمونين خلال عصر الدولة الحديثة إلى العصر الروماني، والذي يضم عددا من الآثار. المعابد، ومن بينها معبد للملك رمسيس الثاني، وأكد أن اكتشاف هذا الجزء الضخم من تمثال الملك رمسيس الثاني يدل على أهمية هذا الموقع، والذي سيكشف المزيد من الاكتشافات الأثرية بمرور الوقت في الفترة المقبلة.


تجدر اللإشارة إلى ان مدينة الأشمونين في مصر القديمة عرفت باسم خمنو أي مدينة الثمانية فهي كانت مقرا لعبادة الثامون المصري وقد عرفت في العصر اليوناني الروماني باسم هيرموبوليس ماجنا، وكانت حينها مركزا لعبادة الإله جحوتي وعاصمة الإقليم الخامس عشر.


تعليقاً على هذا الاكتشاف، قال مصطفى وزيري وهو الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن الدراسة الأثرية التي أجريت على الجزء العلوي المكتشف من التمثال أثبتت أنه استكمال للجزء السفلي الذي اكتشفه عالم الآثار الألماني جونتر رويدر سنة 1930، وقد لفت وزيري إلى أن البعثة بدأت القيام بأعمال التنظيف الأثري والتقوية له تمهيدا لدراسته وإعداد تصور لشكل التمثال بشكل كامل.


من جهته، قال الدكتور عادل عكاشة، رئيس مصلحة آثار مصر الوسطى، إن البعثة بدأت أعمال التنقيب في المنطقة العام المنصرم للكشف عن المركز الديني لمدينة الأشمونين خلال عصر الدولة الحديثة إلى العصر الروماني، والذي يضم عددا من الآثار كالمعابد، ومن بينها معبد للملك رمسيس الثاني، وأكد أن اكتشاف هذا الجزء من تمثال الملك رمسيس الثاني يدل على أهمية هذا الموقع، منوّهاً أنه سيكون المزيد من الاكتشافات الأثرية بمرور الوقت في الفترة المقبلة.


ختاماً، بإعلان وزارة السياحة والآثار المصرية عن هذا الاكتشاف المهم تضيف بُعدًا جديدًا لتاريخ مصر العريق ويسلط الضوء على أهمية منطقة الأشمونين كموقع أثري بارز. إنّ هذا الجزء العلوي المكتشف من تمثال الملك رمسيس الثاني يمثل قطعة أثرية ثمينة تستحق الدراسة والحفاظ، وسيساهم هذا الاكتشاف في إثراء فهمنا للفترة التاريخية التي عاش فيها الملك رمسيس الثاني وحضارته. ونحن على يقين بأن هذا الاكتشاف ليس سوى البداية، وأن مزيدًا من الاكتشافات الأثرية الهامة ستظهر في هذه المنطقة.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3