الافراج عن سفينة شحن بنغالية خطفها قراصنة صوماليون منذ آذار 2023 لقاء فدية
Credits: ZACHARIAS ABUBEKER / AFP

الافراج عن سفينة شحن بنغالية خطفها قراصنة صوماليون منذ آذار 2023 لقاء فدية

أفرج قراصنة صوماليون الأحد عن سفينة شحن ترفع علم بنغلادش وطاقمها المؤلف من 23 فردا بعد أن دفع مالكوها فدية بقيمة خمسة ملايين دولار، على ما ذكرت الشركة المشغلة.

وقال القرصان عبد الرشيد يوسف "تم إحضار الأموال إلينا قبل ليلتين كالمعتاد... تحققنا مما إذا كانت الأموال مزيفة أم لا. ثم قسمنا الأموال إلى مجموعات وغادرنا، متجنبين القوات الحكومية".

وأضاف أنه تم إطلاق سراح السفينة وطاقمها بالكامل.

ولم يستجب مسؤولو الحكومة الصومالية لطلب التعليق.

خطف قراصنة سفينة البضائع السائبة "إم في عبد الله" التي كانت تنقل حوالى 55 ألف طن من الفحم من موزمبيق إلى الإمارات، على بعد حوالى ألف كيلومتر من سواحل الصومال قبل شهر.

وجاء هذا الاختطاف مع تراخي الضغوط الدولية على القرصنة في المحيط الهندي حيث تم تحويل العديد من السفن الحربية التي كانت تراقب المنطقة إلى البحر الأحمر لمواجهة هجمات المتمردين الحوثيين اليمنيين على سفن الشحن.

وقال ميزان الإسلام من شركة "إس آر شيبينغ" التي تملكها مجموعة KSRM البنغالية لوكالة فرانس برس "لقد توصلنا إلى اتفاق مع القراصنة".

وأضاف "لا يمكنني إخباركم بالمزيد عن المبلغ" ولكن "جميع أفراد الطاقم بخير".

واشار متحدث في المجموعة المالكة إلى أن السفينة ستتوجه إلى دبي الأحد.

وفي آذار/مارس، استعادت قوات كوماندوز هندية السفينة "ام في روين" التي ترفع علم مالطا والمختطفة منذ كانون الأول/ديسمبر 2023، من قراصنة صوماليين.

وكانت هذه أول عملية خطف ناجحة لقراصنة صوماليين منذ خطف ناقلة النفط "أريس" في 2017.

تم إنقاذ طاقم السفينة المؤلف من 17 شخصا - تسعة بورميين وسبعة بلغاريين وأنغولي واحد - دون أن يصابوا بأذى، وتم اقتياد القراصنة الخمسة والثلاثين إلى بومباي في الهند لمحاكمتهم.

بعد أن بلغت ذروتها في العام 2011، انخفضت أعمال القرصنة بشكل كبير في السنوات الأخيرة مع نشر سفن حربية دولية ووضع حراس مسلّحين على متن السفن التجارية.

وتسبب القراصنة الصوماليون في حدوث فوضى في المياه قبالة الساحل الطويل للبلاد في الفترة من عام 2008 إلى عام 2018 تقريبا. وظلوا في حالة سبات حتى أواخر العام الماضي عندما بدأ نشاط القراصنة في الانتعاش مرة أخرى.

وتقول مصادر بحرية إن تخفيف الإجراءات الأمنية ربما يشجع القراصنة أو إنهم ربما يستغلون الفوضى الناجمة عن الهجمات التي تشنها جماعة المتمردين اليمنيين المتحالفين مع إيران على السفن بينما تستعر الحرب في قطاع غزة الفلسطيني بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3