جنود حفظ السلام الصينيون يستعدون للانسحاب من الكونغو الديموقراطية
Credits: AFP

جنود حفظ السلام الصينيون يستعدون للانسحاب من الكونغو الديموقراطية

أقامت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية الثلاثاء حفل وداع لجنود حفظ السلام الصينيين ضمن البعثة والذين من المقرر أن يغادروا المنطقة التي مزقتها الحرب بعد نحو عشرة أيام.

تتألف الوحدة الصينية المكلفة في جمهورية الكونغو الديموقراطية من 200 جنديًا، معظمهم أطباء ومهندسون مدنيون، الذين عملوا بشكل رئيسي في المشاريع الهندسية، وإصلاح الطرق، وتحديث الجسور. وقد أشادت رئيسة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديموقراطية، بينتو كيتا، بالصينيين، مؤكدة أن خبرتهم واحترافهم وانضباطهم ساهم في التغلب على التحديات في ظروف صعبة للغاية في بعض الأحيان.

وقالت خلال الحفل الذي أقيم في قاعدة على بحيرة كيفو، بالقرب من بوكافو، عاصمة إقليم جنوب كيفو، التي شغلها الصينيون منذ عام 2003، إن "التزامهم كان له دور فعال في تعزيز السلام والأمن" في جمهورية الكونغو الديموقراطية.

بدأت قوة حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديموقراطية (مونوسكو) وقوامها 15 ألف جندي والمنتشرة في الدولة الشاسعة الواقعة في وسط أفريقيا، المغادرة في شباط/فبراير بناء على طلب حكومة كينشاسا التي تعتبرها غير فعالة.

ومن المقرر أن يتم ذلك على ثلاث مراحل هذا العام.

وبموجب المرحلة الأولى، تغادر قوات حفظ السلام العسكرية وقوات الشرطة من 14 قاعدة في جنوب كيفو بحلول نهاية نيسان/أبريل. ومن المقرر أن يتبعهم الموظفون المدنيون بحلول 30 حزيران/يونيو.

ومن ثم تنسحب البعثة من إقليم شمال كيفو، حيث استولى متمردو حركة 23 مارس على مساحات واسعة من الأراضي، ومن ثم إقليم إيتوري.

سلم نحو 250 جنديا باكستانيا من قوة حفظ السلام في 28 شباط/فبراير القاعدة التي استخدموها في كامانيولا قرب الحدود مع رواندا وبوروندي إلى الشرطة الكونغولية.

شُكلت البعثة عام 1999 في محاولة لوقف الحرب الثانية في جمهورية الكونغو الديموقراطية والتي شهدت قتالا بين قوات محلية مدعومة من أنغولا وناميبيا وزيمبابوي وخصوم لها تدعمهم أوغندا ورواندا.

وفي ذروتها كان هناك 20 ألف جندي من قوة الأمم المتحدة في البلاد. ووفقا لأرقام الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 270 من قوة حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة.

وقالت خلال الحفل الذي أقيم في قاعدة على بحيرة كيفو، بالقرب من بوكافو، عاصمة إقليم جنوب كيفو، التي شغلها الصينيون منذ عام 2003، إن "التزامهم كان له دور فعال في تعزيز السلام والأمن" في جمهورية الكونغو الديموقراطية.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3