اكتشاف 2000 من رؤوس الكباش المحنطة بمنطقة معبد رمسيس الثاني في أبيدوس
Credits: - / Egyptian Ministry of Antiquities / AFP

اكتشاف 2000 من رؤوس الكباش المحنطة بمنطقة معبد رمسيس الثاني في أبيدوس

عثرت بعثة أثرية مصرية أميركية تابعة لجامعة نيويورك تعمل في منطقة معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس في محافظة سوهاج في الكشف عن أكثر من 2000 من رؤوس الكباش المحنطة تعود للعصر البطلمي إضافة إلى مبنى ضخم من عصر الأسرة السادسة.

View this post on Instagram

A post shared by Inquirer (@inquirerdotnet)

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري في بيان اليوم السبت إن هذا الكشف يزيح الستار عن تفاصيل هامة في حياة وتاريخ معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس وما شهده من حياة لأكثر من ألفي عام منذ الأسرة السادسة وحتى العصر البطلمي.

أضاف أن البعثة كشفت أيضا عن عدد من الحيوانات المحنطة بجانب رؤوس الكباش، ومنها مجموعة من النعاج والكلاب والماعز البري والأبقار والغزلان، التي عثر عليها موضوعة في إحدى غرف المخازن المكتشفة حديثا داخل المنطقة الشمالية للمعبد.

ويتميز المعبد الذي شيده الملك رمسيس الثاني في القرن الثالث عشر قبل الميلاد بنقوشه الملونة النادرة التي تصور طقوسا وعادات مصرية قديمة إضافة إلى بعض الأحداث اليومية ومناظر من معركة قادش.

وقال رئيس البعثة سامح إسكندر إن هذا العدد الكبير من الكباش المحنطة ربما تم استخدامه كقرابين نذرية أثناء ممارسة عبادة غير مسبوقة للكباش في أبيدوس خلال فترة العصر البطلمي، كما قد يشير لاستمرار تقديس الملك رمسيس الثاني في أبيدوس لألف عام بعد وفاته.

أضاف أن المبنى الضخم المكتشف والذي يعود لعصر الأسرة السادسة يمتاز بتصميم معماري مختلف وفريد، حيث يتميز بجدرانه السميكة الضخمة التي يبلغ عرضها حوالي خمسة أمتار، مشيرا إلى أن هذا المبنى سيساهم بشكل قوي في إعادة النظر والتفكير في أنشطة وعمارة الدولة القديمة في أبيدوس.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3