النظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة وغيرها من العوامل المُساعدة لتحسين النمو وزيادة الطول لدى المراهقين
Credits: ZAVE SMITH / GETTY IMAGE / AFP

النظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة وغيرها من العوامل المُساعدة لتحسين النمو وزيادة الطول لدى المراهقين

تختلف عملية النمو والتطور الجسدي من فرد لآخر. ويعود ذلك إلى عوامل عديدة مؤثرة أهمها الوراثة، تليها التغذية والصحة العامة والنشاط البدني وعوامل أخرى كثيرة. ويشكل تأثير العوامل الجينية النسبة الأكبر المؤثرة على الطول. غير أن بعض التغييرات في عمر المراهقة قد تساعد في تحسين النمو وزيادة الطول.

أولاً، توفير نظام غذائي صحي ومتوازن للمراهقين يشمل الخضار، الفواكه، بروتينات من اللحوم والألبن والأجبان، والحبوب. كما أن زيادة استهلاك الكالسيوم والفيتامين د ضمن الحدود المسموح بها  يفيد أيضًا. بالمقابل، على الأهل تجنُّب إطعام أولادهم أطعمة غير صحية تحتوي على دهون مشبعة ومتحولة.

ثانياً، المواظبة على ممارسة الرياضة أو أي نشاط بدني يقوي العضلات ويزيد من إفراز هورمون النمو.

كما أن بعض الوضعيات كالانحناء قد تؤثر مستقبلاً على الأشخاص وتؤدي إلى قصر القامة. وتعالج هذه المشاكل في الوضعيات بتمارين مخصصة يساعد في تعليمها الاختصاصيون كاليوغا.

تجدر الإشارة إلى أن المكملات والأدوية المساعدة لزيادة الطول تعطي آمالاً زائفة وقد تؤثر على إفرازات الجسم الطبيعية للهورمونات. لكن قد يوصي الطبيب بأنواع من الفيتامين لتعزيز النمو بعيداً عن المتتمات المزعزمة.

إضافة إلى ذلك تشكل بعض الهورمونات منها هورمونات الغدة الدرقية وهرمونات النمو والهرمونات الجنسية، عوامل مؤثرة على نمو وطول الأطفال والمراهقين. في حين قد توقف بعض الأمراض أو التشوهات الجينية النمو عند عمر محدد.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3