تفاصيل فيروس غرب النيل وعلاقته بتغير المناخ
يقلق العلماء من تغير المناخ وتكاثر الأمراض ومؤخراً يتم تسليط الضوء على خطورة انتشار ما يسمى بفيروس "غرب النيل" على نطاق واسع.
في التفاصيل، اكتشف هذا الفيروس لأول مرة في أوغندا عام 1937، لكنه امتدّ شمالًا، وسجلت أول إصابة بشرية في ألمانيا نهاية 2019.
هذا ويزيد تكاثر البعوض الناقل لهذا المرض للإنسان إثر ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الأمطار.
ويسبب الفيروس حسب الدراسات الطبية ألمًا في الرأس والمعدة والعضلات والمفاصل، إضافة إلى تيبس في الرقبة أو فقدان البصر والغياب عن الوعي.
وقد يتطور لدى أقل من 1% من المصابين ليواجهوا مضاعفات وتصبح حالتهم حرجة وربما الوفاة.
وفي هذا الإطار، تؤدي العوامل المناخية التي نواجهها حالياً كنمط الحياة، والاحتباس الحراري، وارتفاع الحرارة وقلة الأمطار وذوبان القطب المتجمد الشمالي، إلى ظهور أنواع بكتيريا وطفيليات جديدة منها فيروس "غرب النيل".
من هنا يجب تطوير الأبحاث الطبية وتحضير وتجهيز المستشفيات، ودراسة كل البعوض الذي أصبح يتنقل وتتعدد أنواعه.