وكالة الأدوية الأوروبية: احتمال تسبّب أدوية التنحيف لأفكار انتحارية
Credits: WIKIPEDIA

وكالة الأدوية الأوروبية: احتمال تسبّب أدوية التنحيف لأفكار انتحارية

أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية الثلاثاء أنها تدرس الآثار الضارة التي يُحتمل تسجيلها لثلاثة عقاقير مضادة لمرض السكري توصف لخسارة الوزن، بعد تقارير تفيد بأنّ تركيبة الأدوية هذه قد تدفع المرضى للتفكير بالانتحار أو إيذاء أنفسهم.

في هذا الصدد، يُؤخذ الببتيد الشبيه بالغلوكاكون (GLP-1) أساساً لعلاج مرض السكري، لكن يزداد وصفه على شكل عقاقير مختلفة للمساعدة في عملية خسارة الوزن.

وتتولى وكالة الأدوية الأوروبية في أمستردام مراجعة البيانات المرتبطة بمخاطر هذه العقاقير ومن بينها أوزمبيك (سيماغلوتايد)، وسكسندا (ليراغلوتايد) وويغوفي (سيماغلوتايد).

وأشارت الوكالة إلى أنّ وكالة الأدوية الأيسلندية أطلقت هذه المراجعة بعد تقارير تفيد بأنّ الأشخاص الذين تناولوا الأدوية التي تحتوي مكوناتها الفعّالة الليراغلوتايد والسيماغلوتايد راودتهم أفكاراً انتحارية وأخرى متعلقة بإيذاء النفس، مشيرةً إلى مواد نشطة مماثلة للببتيد شبيه بالغلوكاكون (GLP-1.

وأوضحت وكالة الأدوية الأوروبية أنّ السلطات تتولى حتى الآن تحليل 150 حالة محتملة، مضيفةً أنه لم يتّم تحديد ما إذا كانت الحالات المُبلغ عنها مرتبطة بالأدوية نفسها أو بمشاكل يعانيها المريض أصلاً.

وأكّدت أنّ الحالات لا تعني بالضرورة أنّ أحد العقارات تسبب بالآثار السلبية المذكورة.

وعقارا ساكسندا وويغوفي مرخص بهما في الاتحاد الأوروبي للمساعدة في حلّ مسألة البدانة، بينما يستخدم أوزمبيك اساساً لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، لكنه يوصف أيضاً لإنقاص الوزن.

* Stories are edited and translated by Info3 *
Non info3 articles reflect solely the opinion of the author or original source and do not necessarily reflect the views of Info3